لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ
تفسير الجلالين
«له» للإنسان «معقبات» ملائكة تتعقبه «من بين يديه» قدامه «ومن خلفه» ورائه «يحفظونه من أمر الله» أي بأمره من الجن وغيرهم «إن الله لا يغيِّر ما بقوم» لا يسلبهم نعمته «حتى يغيِّروا ما بأنفسهم» من الحالة الجميلة بالمعصية «وإذا أراد الله بقوم سوءا» عذابا «فلا مرد له» من المعقبات ولا غيرها «وما لهم» لمن أراد الله بهم سوءا «من دونه» أي غير الله «من» زائدة «وال» يمنعه عنهم.
تفسير المیسر
لله تعالى ملائكة يتعاقبون على الإنسان من بين يديه ومن خلفه، يحفظونه بأمر الله ويحصون ما يصدر عنه من خير أو شر. إن الله سبحانه وتعالى لا يغيِّر نعمة أنعمها على قوم إلا إذا غيَّروا ما أمرهم به فعصوه. وإذا أراد الله بجماعةٍ بلاءً فلا مفرَّ منه، وليس لهم مِن دون الله مِن وال يتولى أمورهم، فيجلب لهم المحبوب، ويدفع عنهم المكروه.
القرآن الكريم - Quran with Stop Marks
لَهُ مُعَقِّبَاتٌ ⟡ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ ⟡ وَمِنْ خَلْفِهِ ⟡ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ ⟡ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ ⟡ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ۗ ⟡ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا ⟡ فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ ⟡ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ