وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا ۖ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
تفسير الجلالين
«وهو الذي مد» بسط «الأرض وجعل» خلق «فيها رواسي» جبالا ثوابت «وأنهارا ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين» من كل نوع «يغشي» يغطي «الليل» بظلمته «النهار إن في ذلك» المذكور «لآيات» دلالات على وحدانيته تعالى «لقوم يتفكرون» في صنع الله.
تفسير المیسر
وهو سبحانه الذي جعل الأرض متسعة ممتدة، وهيأها لمعاشكم، وجعل فيها جبالا تُثبِّتُها وأنهارًا لشربكم ومنافعكم، وجعل فيها من كل الثمرات صنفين اثنين، فكان منها الأبيض والأسود والحلو والحامض، وجعل الليل يغطي النهار بظلمته، إن في ذلك كله لَعظات لقوم يتفكرون فيها، فيتعظون.
القرآن الكريم - Quran with Stop Marks
وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ ⟡ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا ۖ ⟡ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ ⟡ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ ⟡ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ ۚ ⟡ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ ⟡ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ