مَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا
تفسير الجلالين
«من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه» لأن ثواب اهتدائه له «ومن ضل فإنما يضل عليها» لأن إثمه عليها «ولا تزر» نفس «وازرة» آثمة أي لا تحمل «وزر» نفس «أخرى وما كنا معذبين» أحدا «حتى نبعث رسولاً» يبين له ما يجب عليه.
تفسير المیسر
من اهتدى فاتبع طريق الحق فإنما يعود ثواب ذلك عليه وحده، ومن حاد واتبع طريق الباطل فإنما يعود عقاب ذلك عليه وحده، ولا تحمل نفس مذنبة إثم نفس مذنبة أخرى. ولا يعذب الله أحدًا إلا بعد إقامة الحجة عليه بإرسال الرسل وإنزال الكتب.
القرآن الكريم - Quran with Stop Marks
مَنِ اهْتَدَىٰ ⟡ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ ⟡ وَمَنْ ضَلَّ ⟡ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۚ ⟡ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ ⟡ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ ⟡ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا
: