أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا
تفسير الجلالين
«أولئك الذين يدعونـ» ـهم آلهة «يبتغون» يطلبون «إلى ربهم الوسيلة» القربة بالطاعة «أيهم» بدل من واو يبتغون أي يبتغيها الذي هو «أقرب» إليه فكيف بغيره «ويرجون رحمته ويخافون عذابه» كغيرهم فكيف تدعونهم آلهة «إن عذاب ربك كان محذوراً».
تفسير المیسر
أولئك الذين يدعوهم المشركون من الأنبياء والصالحين والملائكة مع الله، يتنافسون في القرب من ربهم بما يقدرون عليه من الأعمال الصالحة، ويأمُلون رحمته ويخافون عذابه، إن عذاب ربك هو ما ينبغي أن يحذره العباد، ويخافوا منه.
القرآن الكريم - Quran with Stop Marks
أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ ⟡ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ ⟡ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ ⟡ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ ⟡ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ ⟡ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا
: