وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ۗ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا
تفسير الجلالين
«وترى الشمس إذا طلعت تزّاور» بالتشديد والتخفيف تميل «عن كهفهم ذات اليمين» ناحيته «وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال» تتركهم وتتجاوز عنهم فلا تصيبهم ألبتة «وهم في فجوة منه» متسع من الكهف ينالهم برد الريح ونسيمها «ذلك» المذكور «من آيات الله» دلائل قدرته «من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا».
تفسير المیسر
فلما فعلوا ذلك ألقى الله عليهم النوم وحَفِظهم. وترى -أيها المشاهد لهم- الشمس إذا طلعت من المشرق تميل عن مكانهم إلى جهة اليمين، وإذا غربت تتركهم إلى جهة اليسار، وهم في متسع من الكهف، فلا تؤذيهم حرارة الشمس ولا ينقطع عنهم الهواء، ذلك الذي فعلناه بهؤلاء الفتية من دلائل قدرة الله. من يوفقه الله للاهتداء بآياته فهو الموفَّق إلى الحق، ومن لم يوفقه لذلك فلن تجد له معينًا يرشده لإصابة الحق؛ لأن التوفيق والخِذْلان بيد الله وحده.
القرآن الكريم - Quran with Stop Marks
وَتَرَى الشَّمْسَ ⟡ إِذَا طَلَعَتْ ⟡ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ ⟡ وَإِذَا غَرَبَتْ ⟡ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ ⟡ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ۚ ⟡ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ۗ ⟡ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ ⟡ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ ⟡ وَمَنْ يُضْلِلْ ⟡ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا
: