فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ
تفسير الجلالين
«فاستجبنا له» نداءه «ووهبنا له يحيى» ولداً «وأصلحنا له زوجه» فأتت بالولد بعد عقمها «إنهم» أي من ذُكر من الأنبياء «كانوا يسارعون» يبادرون «في الخيرات» الطاعات «ويدعوننا رغباً» في رحمتنا «ورهباً» من عذابنا «وكانوا لنا خاشعين» متواضعين في عبادتهم.
تفسير المیسر
فاستجبنا له دعاءه ووهبنا له على الكبر ابنه يحيى، وجعلنا زوجته صالحة في أخلاقها وصالحة للحمل والولادة بعد أن كانت عاقرًا، إنهم كانوا يبادرون إلى كل خير، ويدعوننا راغبين فيما عندنا، خائفين من عقوبتنا، وكانوا لنا خاضعين متواضعين.
القرآن الكريم - Quran with Stop Marks
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ ⟡ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ ⟡ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ ⟡ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ ⟡ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ ⟡ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ