ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۖ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ۖ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ
تفسير الجلالين
«ثانيَ عطفه» حال أي لاويَ عنقه تكبرا عن الإيمان والعطف الجانب عن يمين أو شمال «ليَضِلَّ» بفتح الياء وضمها «عن سبيل الله» أي دينه «له في الدنيا خزي» عذاب فقتل يوم بدر «ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق» أي الإحراق بالنار، ويقال له.
تفسير المیسر
ومن الكفار مَن يجادل بالباطل في الله وتوحيده واختياره رسوله صلى الله عليه وسلم وإنزاله القرآن، وذلك الجدال بغير علم، ولا بيان، ولا كتاب من الله فيه برهان وحجة واضحة، لاويًا عنقه في تكبر، معرضًا عن الحق؛ ليصد غيره عن الدخول في دين الله، فسوف يلقى خزيًا في الدنيا باندحاره وافتضاح أمره، ونحرقه يوم القيامة بالنار.
القرآن الكريم - Quran with Stop Marks
ثَانِيَ عِطْفِهِ ⟡ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۖ ⟡ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ۖ ⟡ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ
: