يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا
تفسير الجلالين
«يا نساء النبي لستنَّ كأحد» كجماعة «من النساء إن اتقيتن» الله فإنكن أعظم «فلا تخضعن بالقول» للرجال «فيطمع الذي في قلبه مرض» نفاق «وقلن قولا معروفا» من غير خضوع.
تفسير المیسر
يا نساء النبيِّ -محمد- لستنَّ في الفضل والمنزلة كغيركنَّ من النساء، إن عملتن بطاعة الله وابتعدتن عن معاصيه، فلا تتحدثن مع الأجانب بصوت لَيِّن يُطمع الذي في قلبه فجور ومرض في الشهوة الحرام، وهذا أدب واجب على كل امرأة تؤمن بالله واليوم الآخر، وقُلن قولا بعيدًا عن الريبة، لا تنكره الشريعة.
القرآن الكريم - Quran with Stop Marks
يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ ⟡ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ ۚ ⟡ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ ⟡ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ ⟡ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ⟡ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا