وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
تفسير الجلالين
«ومن يُشاقق» يخالف «الرسول» فيما جاء به من الحق «من بعد ما تبين له الهدى» ظهر له الحق بالمعجزات «ويتَّبع» طريقا «غير سبيل المؤمنين» أي طريقهم الذي هم عليه من الدين بأن يكفر «نولِّه ما تولَّى» نجعله واليا لما تولاه من الضلال بأن نخلي بينه وبينه في الدنيا «ونصله» ندخله في الآخرة «جهنم» فيحترق فيها «وساءت مصيرا» مرجعا هي.
تفسير المیسر
ومن يخالف الرسول صلى الله عليه وسلم من بعد ما ظهر له الحق، ويسلك طريقًا غير طريق المؤمنين، وما هم عليه من الحق، نتركه وما توجَّه إليه، فلا نوفقه للخير، وندخله نار جهنم يقاسي حرَّها، وبئس هذا المرجع والمآل.
القرآن الكريم - Quran with Stop Marks
وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ ⟡ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ ⟡ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ ⟡ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ ⟡ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ ⟡ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
: