فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا
تفسير الجلالين
«فكيف» يصنعون «إذا أصابتهم مصيبة» عقوبة «بما قدّمت أيديهم» من الكفر والمعاصي أي أيقدرون على الإعراض والفرار منها؟ لا «ثم جَاءُوك» معطوف على يصدون «يحلفون بالله إن» ما «أردنا» بالمحاكمة إلى غيرك «إلا إحسانا» صلحا «وتوفيقا» تأليفا بين الخصمين بالتقريب في الحكم دون الحمل على مر الحق.
تفسير المیسر
فكيف يكون حال أولئك المناففين، إذا حلَّت بهم مصيبة بسبب ما اقترفوه بأيديهم، ثم جاؤوك -أيها الرسول- يعتذرون، ويؤكدون لك أنهم ما قصدوا بأعمالهم تلك إلا الإحسان والتوفيق بين الخصوم؟
القرآن الكريم - Quran with Stop Marks
فَكَيْفَ ⟡ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ ⟡ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ⟡ ثُمَّ جَاءُوكَ ⟡ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ⟡ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا
: