إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
تفسير الجلالين
«إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم» بالمقام مع الكفار وترك الهجرة «قالوا» لهم موبخين «فيم كنتم» أي في شيء كنتم في أمر دينكم «قالوا» معتذرين «كنا مستضعَفين» عاجزين عن إقامة الدين «في الأرض» أرض مكة «قالوا» لهم توبيخا «ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها» من أرض الكفر إلى بلد آخر كما فعل غيركم، قال الله تعالى «فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا» هي.
تفسير المیسر
إن الذين توفَّاهم الملائكة وقد ظلموا أنفسهم بقعودهم في دار الكفر وترك الهجرة، تقول لهم الملائكة توبيخًا لهم: في أي شيء كنتم من أمر دينكم؟ فيقولون: كنا ضعفاء في أرضنا، عاجزين عن دفع الظلم والقهر عنا، فيقولون لهم توبيخا: ألم تكن أرض الله واسعة فتخرجوا من أرضكم إلى أرض أخرى بحيث تأمنون على دينكم؟ فأولئك مثواهم النار، وقبح هذا المرجع والمآب.
القرآن الكريم - Quran with Stop Marks
إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ⟡ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ ⟡ قَالُوا ⟡ فِيمَ كُنْتُمْ ۖ ⟡ قَالُوا ⟡ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ ⟡ قَالُوا ⟡ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً ⟡ فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ ⟡ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ ⟡ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
: