مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ
تفسير الجلالين
«من كان يريد» بعمله «حرث الآخرة» أي كسبها وهو الثواب «نزد له في حرثه» بالتضعيف فيه الحسنة إلى العشرة وأكثر «ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها» بلا تضعيف ما قسم له «وما له في الآخرة من نصيب».
تفسير المیسر
من كان يريد بعمله ثواب الآخرة فأدى حقوق الله وأنفق في الدعوة إلى الدين، نزد له في عمله الحسن، فنضاعف له ثواب الحسنة إلى عشر أمثالها إلى ما شاء الله من الزيادة، ومن كان يريد بعمله الدنيا وحدها، نؤته منها ما قسمناه له، وليس له في الآخرة شيء من الثواب.
القرآن الكريم - Quran with Stop Marks
مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ ⟡ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖ ⟡ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا ⟡ نُؤْتِهِ مِنْهَا ⟡ وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ