تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ ۗ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ ۖ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ
تفسير الجلالين
«ترى الظالمين» يوم القيامة «مشفقين» خائفين «مما كسبوا» في الدنيا من السيئات أن يجازوا عليها «وهو» أي الجزاء عليها «واقع بهم» يوم القيامة لا محالة «والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات» أنزهها بالنسبة إلى من دونهم «لهم ما يشاءُون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير».
تفسير المیسر
ترى -أيها الرسول- الكافرين يوم القيامة خائفين من عقاب الله على ما كسبوا في الدنيا من أعمال خبيثة، والعذاب نازل بهم، وهم ذائقوه لا محالة، والذين آمنوا بالله وأطاعوه في بساتين الجنات وقصورها ونعيم الآخرة، لهم ما تشتهيه أنفسهم عند ربهم، ذلك الذي أعطاه الله لهم من الفضل والكرامة هو الفضل الذي لا يوصف، ولا تهتدي إليه العقول.
القرآن الكريم - Quran with Stop Marks
تَرَى الظَّالِمِينَ ⟡ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا ⟡ وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ ۗ ⟡ وَالَّذِينَ آمَنُوا ⟡ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ⟡ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ ۖ ⟡ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ۚ ⟡ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ
: