فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَٰذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا ۚ بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ ۖ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ
تفسير الجلالين
«فلما رأوه» أي ما هو العذاب «عارضا» سحابا عرض في أفق السماء «مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا» أي ممطر إيانا، قال تعالى: «بل هو ما استعجلتم به» من العذاب «ريح» بدل من ما «فيها عذاب أليم» مؤلم.
تفسير المیسر
فلما رأوا العذاب الذي استعجلوه عارضًا في السماء متجهًا إلى أوديتهم قالوا: هذا سحاب ممطر لنا، فقال لهم هود عليه السلام: ليس هو بعارض غيث ورحمة كما ظننتم، بل هو عارض العذاب الذي استعجلتموه، فهو ريح فيها عذاب مؤلم موجع.
القرآن الكريم - Quran with Stop Marks
فَلَمَّا رَأَوْهُ ⟡ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ ⟡ قَالُوا ⟡ هَٰذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا ۚ ⟡ بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ ۖ ⟡ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ