إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَىٰ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ
تفسير الجلالين
«إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله» طريق الحق «وشاقوا الرسول» خالفوه «من بعد ما تبيَّن لهم الهدى» هو معنى سبيل الله «لن يضروا الله شيئا وسيحبط أعمالهم» يبطلها من صدقة ونحوها فلا يرون لها في الآخرة ثوابا، نزلت في المطعمين من أصحاب بدر أو في قريظة والنضير.
تفسير المیسر
إن الذين جحدوا أن الله هو الإله الحق وحده لا شريك له، وصدوا الناس عن دينه، وخالفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحاربوه من بعد ما جاءتهم الحجج والآيات أنه نبي من عند الله، لن يضروا دين الله شيئًا، وسيُبْطِل ثواب أعمالهم التي عملوها في الدنيا؛ لأنهم لم يريدوا بها وجه الله تعالى.
القرآن الكريم - Quran with Stop Marks
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا ⟡ وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ⟡ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ ⟡ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَىٰ ⟡ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا ⟡ وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ
: