وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ ۚ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
تفسير الجلالين
«وكتبنا» فرضنا «عليهم فيها» أي التوراة «أن النفس» تقتل «بالنفس» إذا قتلتها «والعين» تُفقأ «بالعين والأنف» يجُدع «بالأنف والأذن» تُقطع «بالأذن والسنَّ» تقلع «بالسنِّ» وفي قراءة بالرفع في الأربعة «والجروح» بالوجهين «قصاص» أي فيها إذا كاليد والرجل ونحو ذلك وما لا يمكن فيه الحكومة وهذا الحكم وإن كتب عليهم فهو مقرر في شرعنا «فمن تصدق به» أي القصاص بأن مكن عن نفسه «فهو كفارة له» لما أتاه «ومن لم يحكم بما أنزل الله» في القصاص وغيره «فأولئك هم الظالمون».
تفسير المیسر
وفَرَضنا عليهم في التوراة أن النفس تُقْتَل بالنفس، والعين تُفْقَأ بالعين، والأنف يُجْدَع بالأنف، والأذُن تُقْطع بالأذُن، والسنَّ تُقْلَعُ بالسنِّ، وأنَّه يُقْتَصُّ في الجروح، فمن تجاوز عن حقه في الاقتصاص من المُعتدي فذلك تكفير لبعض ذنوب المعتدى عليه وإزالةٌ لها. ومن لم يحكم بما أنزل الله في القصاص وغيره، فأولئك هم المتجاوزون حدود الله.
القرآن الكريم - Quran with Stop Marks
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا ⟡ أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ ⟡ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ ⟡ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ ⟡ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ ⟡ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ ⟡ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ ⟡ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ ⟡ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ ۚ ⟡ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ⟡ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
: