نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ
تفسير الجلالين
«نحن أعلم بما يقولون» أي كفار قريش «وما أنت عليهم بجبار» تجبرهم على الإيمان وهذا قبل الأمر بالجهاد «فذكِّر بالقرآن من يخاف وعيد» وهم المؤمنون.
تفسير المیسر
نحن أعلم بما يقول هؤلاء المشركون مِن افتراء على الله وتكذيب بآياته، وما أنت -أيها الرسول- عليهم بمسلَّط؛ لتجبرهم على الإسلام، وإنما بُعِثْتَ مبلِّغًا، فذكِّر بالقرآن من يخشى وعيدي؛ لأن مَن لا يخاف الوعيد لا يذَّكر.
القرآن الكريم - Quran with Stop Marks
نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ ⟡ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ ۖ ⟡ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ ⟡ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ