لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لَا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ
تفسير الجلالين
«لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم» أي جاؤوا لنصرهم «ليولنَّ الأدبار» واستغني بجواب القسم المقدر عن جواب الشرط في المواضع الخمسة «ثم لا يُنصرون» أي اليهود.
تفسير المیسر
لئن أُخرج اليهود من "المدينة" لا يخرج المنافقون معهم، ولئن قوتلوا لا يقاتلون معهم كما وَعَدوا، ولئن قاتلوا معهم ليولُنَّ الأدبار فرارًا منهزمين، ثم لا ينصرهم الله، بل يخذلهم، ويُذِلُّهم.
القرآن الكريم - Quran with Stop Marks
لَئِنْ أُخْرِجُوا ⟡ لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ ⟡ وَلَئِنْ قُوتِلُوا ⟡ لَا يَنْصُرُونَهُمْ ⟡ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ ⟡ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ⟡ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ
: