يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ ۚ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ
تفسير الجلالين
«يقولون لئن رجعنا» أي من غزوة بني المصطلق «إلى المدينة ليخرجن الأعز» عنوا به أنفسهم «منها الأذل» عنوا به المؤمنين «ولله العزة» الغلبة «ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون» ذلك.
تفسير المیسر
يقول هؤلاء المنافقون: لئن عُدْنا إلى "المدينة" ليخرجنَّ فريقنا الأعزُّ منها فريق المؤمنين الأذل، ولله تعالى العزة ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وللمؤمنين بالله ورسوله لا لغيرهم، ولكن المنافقين لا يعلمون ذلك؛ لفرط جهلهم.
القرآن الكريم - Quran with Stop Marks
يَقُولُونَ ⟡ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ ⟡ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ ۚ ⟡ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ ⟡ وَلِرَسُولِهِ ⟡ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ⟡ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ
: