يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ۗ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
تفسير الجلالين
اذكر «يوم يجمعكم ليوم الجمع» يوم القيامة «ذلك يوم التغابن» يغبن المؤمنون الكافرين بأخذ منازلهم وأهليهم في الجنة لو آمنوا «ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله» وفي قراءة بالنون في الفعلين «جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم».
تفسير المیسر
اذكروا يوم الحشر الذي يحشر الله فيه الأولين والآخرين، ذلك اليوم الذي يظهر فيه الغُبْن والتفاوت بين الخلق، فيغبن المؤمنون الكفار والفاسقين: فأهل الإيمان يدخلون الجنة برحمة الله، وأهل الكفر يدخلون النار بعدل الله. ومن يؤمن بالله ويعمل بطاعته، يمح عنه ذنوبه، ويدخله جنات تجري من تحت قصورها الأنهار، خالدين فيها أبدًا، ذلك الخلود في الجنات هو الفوز العظيم الذي لا فوز بعده.
القرآن الكريم - Quran with Stop Marks
يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ۖ ⟡ ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ۗ ⟡ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ ⟡ وَيَعْمَلْ صَالِحًا ⟡ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ ⟡ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ ⟡ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ⟡ خَالِدِينَ فِيهَا ⟡ أَبَدًا ۚ ⟡ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
: