فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ
تفسير الجلالين
«فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية» بالصيحة المجاوزة للحد في الشدة.
تفسير المیسر
فأما ثمود فأهلكوا بالصيحة العظيمة التي جاوزت الحد في شدتها، وأمَّا عاد فأُهلِكوا بريح باردة شديدة الهبوب، سلَّطها الله عليهم سبع ليال وثمانية أيام متتابعة، لا تَفْتُر ولا تنقطع، فترى القوم في تلك الليالي والأيام موتى كأنهم أصول نخل خَرِبة متآكلة الأجواف. فهل ترى لهؤلاء القوم مِن نفس باقية دون هلاك؟
القرآن الكريم - Quran with Stop Marks
فَأَمَّا ثَمُودُ ⟡ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ
: