فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَٰذِهِ ۖ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَىٰ وَمَنْ مَعَهُ ۗ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
تفسير الجلالين
«فإذا جاءتهم الحسنة» الخصب والغنى «قالوا لنا هذه» أي نستحقها ولم يشكروا عليها «وإن تصبهم سيئة» جدب وبلاء «يَطَّيَّروا» يتشاءموا «بموسى ومن معه» من المؤمنين «ألا إنما طائرهم» شؤمهم «عند الله» يأتيهم به «ولكن أكثرهم لا يعلمون» أنَّ ما يصيبهم من عنده.
تفسير المیسر
فإذا جاء فرعونَ وقومَه الخِصْبُ والرزقُ قالوا: هذا لنا بما نستحقه، وإن يُصِبْهم جدب وقحط يتشاءموا، ويقولوا: هذا بسبب موسى ومَن معه. ألا إنَّ ما يصيبهم من الجدب والقحط إنما هو بقضاء الله وقدره، وبسبب ذنوبهم وكفرهم، ولكن أكثر قوم فرعون لا يعلمون ذلك؛ لانغمارهم في الجهل والضلال.
القرآن الكريم - Quran with Stop Marks
فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ ⟡ قَالُوا لَنَا هَٰذِهِ ۖ ⟡ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ ⟡ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَىٰ وَمَنْ مَعَهُ ۗ ⟡ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ ⟡ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ