وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قَالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
تفسير الجلالين
«ولما سُقط في أيديهم» أي ندموا على عبادته «ورأوْا» علموا «أنهم قد ضلوا» بها وذلك بعد رجوع موسى «وقالوا لئن لم يرحْمنا ربنا ويغفرْ لنا» بالياء والتاء فيهما «لنكونن من الخاسرين».
تفسير المیسر
ولما ندم الذين عبدوا العجل مِن دون الله عند رجوع موسى إليهم، ورأوا أنهم قد ضلُّوا عن قصد السبيل، وذهبوا عن دين الله، أخذوا في الإقرار بالعبودية والاستغفار، فقالوا: لئن لم يرحمنا ربنا بقَبول توبتنا، ويستر بها ذنوبنا، لنكونن من الهالكين الذين ذهبت أعمالهم.
القرآن الكريم - Quran with Stop Marks
وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ ⟡ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا ⟡ قَالُوا ⟡ لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا ⟡ وَيَغْفِرْ لَنَا ⟡ لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ