وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ
تفسير الجلالين
«واذكر ربَّك في نفسك» أي سرا «تضرُّعا» تدللا «وخيفة» خوفا منه «و» فوق السر «دون الجهر من القول» أي قصدا بينهما «بالغدو والآصال» أوائل النهار وأواخره «ولا تكن من الغافلين» عن ذكر الله.
تفسير المیسر
واذكر -أيها الرسول- ربك في نفسك تخشعًا وتواضعًا لله خائفًا وجل القلب منه، وادعه متوسطًا بين الجهر والمخافتة في أول النهار وآخره، ولا تكن من الذين يَغْفُلون عن ذكر الله، ويلهون عنه في سائر أوقاتهم.
القرآن الكريم - Quran with Stop Marks
وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ ⟡ تَضَرُّعًا ⟡ وَخِيفَةً ⟡ وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ ⟡ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ⟡ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ