قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۚ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ
تفسير الجلالين
«قل لا أملك لنفسي ضرا» أدفعه «ولا نفعا» أجلبه «إلا ما شاء الله» أن يقدرني عليه، فكيف أملك لكم حلول العذاب «لكل أمة أجل» مدة معلومة لهلاكهم «إذ جاء أجلهم فلا يستأخرون» يتأخرون عنه «ساعة ولا يستقدمون» يتقدمون عليه.
تفسير المیسر
قل لهم -أيها الرسول-: لا أستطيع أن أدفع عن نفسي ضرًا، ولا أجلب لها نفعًا، إلا ما شاء الله أن يدفع عني مِن ضرٍّ أو يجلب لي من نفع. لكل قوم وقت لانقضاء مدتهم وأجلهم، إذا جاء وقت انقضاء أجلهم وفناء أعمارهم، فلا يستأخرون عنه ساعة فيُمْهلون، ولا يتقدم أجلهم عن الوقت المعلوم.
القرآن الكريم - Quran with Stop Marks
قُلْ ⟡ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ⟡ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ ⟡ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۚ ⟡ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ ⟡ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ ⟡ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ