قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
تفسير الجلالين
ونزلت لما وعد صلى الله عليه وسلم أمته مُلك فارس والروم فقال المنافقون هيهات: «قل اللهم» يا الله «مالك الملك تؤتي» تعطي «الملك من تشاء» من خلقك «وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء» بإيتائه «وتذل من تشاء» بنزعه منه «بيدك» بقدرتك «الخير» أي والشر «إنك على كل شيء قدير».
تفسير المیسر
قل -أيها النبي متوجها إلى ربك بالدعاء-: يا مَن لك الملك كلُّه، أنت الذي تمنح الملك والمال والتمكين في الأرض مَن تشاء مِن خلقك، وتسلب الملك ممن تشاء، وتهب العزة في الدنيا والآخرة مَن تشاء، وتجعل الذلَّة على من تشاء، بيدك الخير، إنك -وحدك- على كل شيء قدير. وفي الآية إثبات لصفة اليد لله تعالى على ما يليق به سبحانه.
القرآن الكريم - Quran with Stop Marks
قُلِ اللَّهُمَّ ⟡ مَالِكَ الْمُلْكِ ⟡ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ ⟡ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ ⟡ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ ⟡ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ ۖ ⟡ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ ⟡ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ