تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۖ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ۖ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
تفسير الجلالين
«تولج» تدخل «الليل في النهار وتولج النهار» تدخله «في الليل» فيزيد كل منهما مما نقص من الآخر «وتخرج الحيَّ من الميت» كالإنسان والطائر من النطفة والبيضة «وتخرج الميت» كالنطفة والبيضة «من الحي وترزق من تشاء بغير حساب» أي رزقا واسعا.
تفسير المیسر
ومن دلائل قدرتك أنك تُدخل الليل في النهار، وتُدخل النهار في الليل، فيطول هذا ويقصر ذاك، وتُخرج الحي من الميت الذي لا حياة فيه، كإخراج الزرع من الحب، والمؤمن من الكافر، وتُخرج الميت من الحي كإخراج البيض من الدجاج، وترزق من تشاء مَن خلقك بغير حساب.
القرآن الكريم - Quran with Stop Marks
تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ ⟡ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۖ ⟡ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ⟡ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ۖ ⟡ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ ⟡ بِغَيْرِ حِسَابٍ